كيف سقط حكامك في شرك الخيانة والتخاذل ؟
وأصبح العدو لهم صديقا والصديق لهم عدوا
كيف تنكرت بعض الوجوه لتاريخ عريق من المواجهة والتحدي؟
ولعبت بعض الأيادي الغاشمة بمصير شعب أبي
فانساقت دون وازع وراء غنائم زائلة ووعود زائفة
لتخنق أنفاس الأبطال والأوفياء في جرأة وحقارة
وتزج بهم في سجون قد أصبحت اليوم أوطانا لمن تبقى على أرضك من الشرفاء
وتتنكر لقيم ومبادئ كانت تؤمن بها إلى حد الشهادة منذ عهد قريب
فمتى كنت يا مصر مأوى للخونة والمتآمرين؟
ومتى يا مصر كنت ظهيرا للمتخاذلين؟
ألم يخرج شبابك الفدائي أقوى دولة آنذاك من أراضيك الطاهرة
وقبل ذلك أوقف ظهيرك المغوار زحف التتار
ألم يقف ناصرك الهمام يوما ليتوعد الأعداء في قوة
ورفعت بعد ذلك رأس الأمة عاليا في حرب تاريخية
فلماذا اليوم تريدين غمسه في الوحل
وكيف تسمحين لهؤلاء بطمس إنجازاتك
هيهات هيهات
فما زال الأمل معقودا على شبابك
مادام إيمانهم بالقضية ثابت
ومازالت وعود النصر الإلاهي قائمة
مادام هنالك مأوى للشرفاء
ألست يا مصر أرض الكنانه
وأرض النيل وأرض البطوله
وأنت الأم وعمق الحضاره
ورمز الخلود وسر العماره
فكوني لنا يا مصر خير دليل
و اعبري بيأس الشعوب حاجز المستحيل
واقذفي في اليم كل عميل
واقطعي يدا مازالت تمتد لإسرائيل
هي ذي مصر التي نريد
سمو في الفكر وتاريخ عتيد
فقد ولى و منذ عهد بعيد
زمن الفراعنة وأبناء العبيد
وأصبح العدو لهم صديقا والصديق لهم عدوا
كيف تنكرت بعض الوجوه لتاريخ عريق من المواجهة والتحدي؟
ولعبت بعض الأيادي الغاشمة بمصير شعب أبي
فانساقت دون وازع وراء غنائم زائلة ووعود زائفة
لتخنق أنفاس الأبطال والأوفياء في جرأة وحقارة
وتزج بهم في سجون قد أصبحت اليوم أوطانا لمن تبقى على أرضك من الشرفاء
وتتنكر لقيم ومبادئ كانت تؤمن بها إلى حد الشهادة منذ عهد قريب
فمتى كنت يا مصر مأوى للخونة والمتآمرين؟
ومتى يا مصر كنت ظهيرا للمتخاذلين؟
ألم يخرج شبابك الفدائي أقوى دولة آنذاك من أراضيك الطاهرة
وقبل ذلك أوقف ظهيرك المغوار زحف التتار
ألم يقف ناصرك الهمام يوما ليتوعد الأعداء في قوة
ورفعت بعد ذلك رأس الأمة عاليا في حرب تاريخية
فلماذا اليوم تريدين غمسه في الوحل
وكيف تسمحين لهؤلاء بطمس إنجازاتك
هيهات هيهات
فما زال الأمل معقودا على شبابك
مادام إيمانهم بالقضية ثابت
ومازالت وعود النصر الإلاهي قائمة
مادام هنالك مأوى للشرفاء
ألست يا مصر أرض الكنانه
وأرض النيل وأرض البطوله
وأنت الأم وعمق الحضاره
ورمز الخلود وسر العماره
فكوني لنا يا مصر خير دليل
و اعبري بيأس الشعوب حاجز المستحيل
واقذفي في اليم كل عميل
واقطعي يدا مازالت تمتد لإسرائيل
هي ذي مصر التي نريد
سمو في الفكر وتاريخ عتيد
فقد ولى و منذ عهد بعيد
زمن الفراعنة وأبناء العبيد