حقا إنه لمنظر رائع وأنت تفتح النافذة على الشارع العام لتطالعك أشلاء حديقة كان من المفترض أن تكون أجمل منتزه في حينا الكائن ببلوك 1 بسيدي البرنوصي منذ زمن بعيد لولا تلاعب المسؤولين في كل حين بالميزانيات التي كانت تخصص لترميمها وتأهيلها إلى مستوى مقبول على الأقل شكلا.
ومؤخرا فقط ،وبعد أن تسامع هؤلاء المتربصين أخبار مرور الملك أيده الله وفضح منافقيه على الشارع العام المحاذي لهاته الحديقة المنكوبة وذلك لتدشين المركب الثقافي الجديد بسيدي البرنوصي، والذي انهارت فيه بعض المرافق فبل وصول الملك تحت وقع أمطار الخير التي عمت بركاتها كل المملكة، قاموا بسرعة البرق بفتح ورش عاجل من أجل تلميع صورتهم أمام هذا الزائر الغير المنتظر حيث جند في لمح البصر عشرات العمال الذين انكبوا دون توقف على تبليط أرضية الحديقة و..كنا نتوقع منهم المزيد و نحن نتابع بعين الرضا هذه المبادرة الطيبة لولا أن استيقطنا ذلك الصباح على تلك المهزلة التي تبدو في الصورة أعلاه ..
توقفت الأعمال فجأة، واختفى العمال بعد أن لملموا خيامهم و حاجياتهم وعاد الوضع لما كان عليه في السابق إن لم يعد إلى أسوأ خاصة وأن تبليط الأرضية لم يتم كما يبدو في الصورة حيث توقف في الجهة الخلفية –جهة الشعب- وحتى الزليج الذي تم ترصيفه فوق الرمل بقى مهددا بالإنجراف إذا أعادت السماء الكرة بأمطار الخير والنماء..وفضح أوراش لصوص أموال البؤساء.
فإلى متى تستمر هذه المهازل ومتى سيستفيق المواطنون من أجل المطالبة بحقوقهم في إصلاح وترميم المنظر العام؟
بل متى سيتوقف المسؤولون عن استغلال جهل أو تجاهل السكان البسطاء لمثل هاته الأشغال الضرورية تحت ضغط المتطلبات اليومية(زيت،سكر،دقيق..)؟
حقا إنه لموقف مخجل مازال يتكرر في كل أرجاء المملكة رغم الوعود الكاذبة والأوراش العاجلة و..
ورحم الله عبدا عمل عملا فأتقنه.
ومؤخرا فقط ،وبعد أن تسامع هؤلاء المتربصين أخبار مرور الملك أيده الله وفضح منافقيه على الشارع العام المحاذي لهاته الحديقة المنكوبة وذلك لتدشين المركب الثقافي الجديد بسيدي البرنوصي، والذي انهارت فيه بعض المرافق فبل وصول الملك تحت وقع أمطار الخير التي عمت بركاتها كل المملكة، قاموا بسرعة البرق بفتح ورش عاجل من أجل تلميع صورتهم أمام هذا الزائر الغير المنتظر حيث جند في لمح البصر عشرات العمال الذين انكبوا دون توقف على تبليط أرضية الحديقة و..كنا نتوقع منهم المزيد و نحن نتابع بعين الرضا هذه المبادرة الطيبة لولا أن استيقطنا ذلك الصباح على تلك المهزلة التي تبدو في الصورة أعلاه ..
توقفت الأعمال فجأة، واختفى العمال بعد أن لملموا خيامهم و حاجياتهم وعاد الوضع لما كان عليه في السابق إن لم يعد إلى أسوأ خاصة وأن تبليط الأرضية لم يتم كما يبدو في الصورة حيث توقف في الجهة الخلفية –جهة الشعب- وحتى الزليج الذي تم ترصيفه فوق الرمل بقى مهددا بالإنجراف إذا أعادت السماء الكرة بأمطار الخير والنماء..وفضح أوراش لصوص أموال البؤساء.
فإلى متى تستمر هذه المهازل ومتى سيستفيق المواطنون من أجل المطالبة بحقوقهم في إصلاح وترميم المنظر العام؟
بل متى سيتوقف المسؤولون عن استغلال جهل أو تجاهل السكان البسطاء لمثل هاته الأشغال الضرورية تحت ضغط المتطلبات اليومية(زيت،سكر،دقيق..)؟
حقا إنه لموقف مخجل مازال يتكرر في كل أرجاء المملكة رغم الوعود الكاذبة والأوراش العاجلة و..
ورحم الله عبدا عمل عملا فأتقنه.