يوم للتاريخ

الأربعاء، 16 يوليوز 2008

وأخيرا حان موعد التسليم واقتربت ساعة الحسم وصدق الله وعده فنصر عبده و هزم الأحزاب وحده..
فلليوم موعد مع التاريخ لن يخلفه بعد أن مرغ حزب الله مرة أخرى وجه إسرائيل في التراب ونفذ سيد المقاومة وعده الصادق بتحرير الأسرى العرب من سجون العدو الصهيوني و على رأسهم العميد سمير القنطار.
ورغم كيد الكائدين و بغض الحاسدين فإن قافلة الإنتصار مازالت تشق طريقها في ثبات وشموخ..وأنى لهم بإخفاء شمس ضوؤها متكامل؟!
ومازالت المقاومة الشريفة مؤيدة بنصر من الله بعد أن صنعت بإنجازاتها المدوية مكانها في قلوب ملايين المسلمين و المستضعفين عبر العالم وتعلقت بها آمال الإنتصار بعد طول انتظار..
فتحية خالصة من كل قلب متعطش للحرية و الكرامة لفرسان الساعة و بشائر النصر الموعود و كل التهاني و التبريكات لعوائل الأسرى المحررين و شهداء القضية..
وإلى موعد آخر دامت لنا و لكم الأفراح والمسرات..