إستراحة عاشق

الجمعة، 20 فبراير 2009

ميلاد

زمن الشعر أنا هنا
حدق أتعرف من أنا
أنا المتيم في هواك دهرا
وبعد حين أفيض مسلما
أنا الشريد دروب عشق
قد ضوى منه الحنين تكلما
و أشرقت من لظاه الشمس ليلا
فطالت لياليه بعد المنى

صباح

صباح الخير حبيبتي
صباح يملأ الأفق بهاء
لا يضاهيه سوى بهاءك
صباح تنير شمسه دروب العالم
و ينير حبك دروب قلبي
صباح بأنسام العشق تأتي من سلا
قد رق لها قلبي ثم سلا

إحساس

حبك غدير يتجدد
لا بل هو بحر يتمدد
فاحذري أن تغرقي العالم بحنانك
حبك لحن من ألحان الأبدية
قد أربك ميزان الآلات الوترية
حبك ريح بل إعصار
قد فاقت قوته الأنواء العادية
حبك مثل الموت والولادة
صعب أن يعاد مرتين

إعتراف

قالت أحبك فلا عرسا واحدا
يكفي القلب وما عيدا واحدا يكفي العمر
ولم يعد لأفراحي منتهى ولن
تطرق الأحزان بعد اليوم باب الصبر
سيدخل هذا اليوم التاريخ
وتنشر قصته للعشاق
ستتوقف الأرض عن الدوران
لتسترق السمع و البصرا
ويذوب جليد الأقطاب
وتموت في أحداقنا العبرا
ليعود لنا مجد الحب
وتعود سباياه والأقنان
فنؤسس مملكة القلب

غزو الفضاء

الأحد، 8 فبراير 2009


بعد 30 عاما فقط من نجاح الثورة تقف الجمهورية الإسلامية في إيران اليوم مرة أخرى لتتحدى العالم المتقدم بإرسال قمر صناعي على متن صاروخ من صنع محلي وذلك بعد نجاحها المتكرر في التصدي لكل العقبات التي تحاول دول الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وضعها في طريق مشروعها النووي.
وقد أعلنت إيران في في وقت سابق نيتها في امتلاك قدرات إطلاق أقمارها الصناعية, ووضع أربعة منها في المدار بحلول 2010. بعد أن أطلقت قمرا صناعيا عام 2005 لكنه كان على متن صاروخ روسي, وقالت حينها إنه للاتصالات، ولم يزد الحصار المفروض على الجمهورية الإسلامية الفتية إلا إصرارا على مواصلة التقدم التكنولوجي و تطوير قدراتها الذاتية في كل الميادين والمجالات في الوقت الذي تتمتع فيه دولنا العربية بكل الحريات المهداة و الزائفة وبعد أكثر من 30 عاما على استقلالها المشروط مازالت تدور في فلك التخلف والإرتباط بمشاريع الغرب الإستعمارية وتتخبط في مشاكل لا نهاية لها تعوق أي إنجاز علمي أو تكنولوجي يعيد لها بعض الإعتبار..


هلع الحمى

الأحد، 1 فبراير 2009

سجلت مجموعة من حالات حمى التهاب السحايا الدماغية التي قد تؤدي إلى الوفاة في محيط عين حرودة المشهورة ب 17كلم على هامش مدينة الدار البيضاء حيث انتشرت حالة من الذعر بين الأهالي خاصة بعد أن حصدت عددا من الأرواح تركزت بين التلاميذ بين سن 7و15 سنة مما تطلب تدخل المصالح المختصة لحصار هذه النازلة.
ولحد الآن مازالت عمليات التلقيح جارية تحت إشراف مندوبية وزارة الصحة في عين المكان حيث استفاد من ذلك بعض المدارس وما زالت الأخرى تنتظر دورها في ظل بطئ وتيرة العمل نتيجة تأخر البلاغات لعدم توافر الأدلة في وقت مبكر وكذا ضعف التواصل بين مختلف المصالح المعنية، حيث أدى تماطل بعض المديرين في بعض المدارس عن الإبلاغ الفوري بعد اكتشاف الحالة إلى استفحال الأمر .
وختاما فإن الأمر يحتاج إلى تحركات على مستويات عليا بإيلائه أهمية قصوى قبل أن يصبح قضية رأي عام.